"الضلع الأعوج " هذه الصفة الرئيسة التي وصف النبي طبيعة المرأة ، وهي ليست صفة ذم محض
بــــــل
العوج في المرأة فيه كثير من الخير والصفات التي تعينها على أداء وظيفتها في الحياة
ولبيان ذلك يقال :
* إن الأم لا ترضع ابنها إلا وهي منحنية عليه وكذلك تلبسه وتضمه إلى صدرها على هذه الصفة ، والانحناء من صفات العوج .
* إن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة تحمل معنى العطف مثل : كلمة عطف مأخوذة من المنعطف ، ومثل الحنان مأخوذة من الانحناء ، وكذلك نفس العوج يقتضي الميل نحو الآخر ، وهذا يلائم معنى العطف .
* اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والإقبال عليه ، فكأنما في اعوجاج المرأة ميل نحو زوجها وأولادها ، والإقبال عليهم وحمايتهم عاطفياً.